بقلم : عبدالله البلعسي
ما الذي يمكن استنتاجه أو استخلاصه من الأزمة المؤسفة والمؤلمة التي اندلعت بين الرئيس الشرعي علي سالم البيض والزعيم باعوم ؟؟ وكيف حصل ما حصل ؟؟
وفي الإجابة عن هذه الأسئلة، وإذا أردنا تبسيط الأمور، ونتجاوز ما حصل من دون التمعّن جيداً في أسبابها الحقيقية لمعالجتها جذرياً ، يمكن الذهاب مباشرة إلى تحميل أشخاص لها علاقة بهذا الخلاف وخاصه المحيطين فيهم كان البيض او باعوم .
وفي الواقع أعتقد فإن الأزمة االسياسيه بين القياده الشرعيه والحراكيه الحاصلة اليوم هي في حقيقة الأمر انعكاس طبيعي لأزمة المشروع الوطني الجنوبي الغير مكتمل من جانب وانسداد آفاقه من جانب اخر، بما فيه الإخفاق الحاصل في مشروعية وقانونية استعادة الدوله الجنوبيه السابقه أو الجنوب العربي اضافه الى ذالك طريقة التفاوض مع نظام الاحتلال اليمني . ولكن هل هذا الإخفاق تتحمّل مسؤوليته مجمل مكوّنات الحراك السمي الجنوبي (الهيئات الحراكيه) ، كلاً بحسب حجمها ودورها؟ وطبعاً نعم نستطيع القول ان في اطراف اقليميه ودوليه لها علاقه بهذا الخلاف أيضاً . وعلى الرغم من أهمية كل ما قدمناه كانت مواقف باعوم المعلنة واضحه وضوح الشمس (استعادة الدوله واستقلالها من الاحتلال اليمني ) وهذا الموقف هو نفس موقف الرئيس علي سالم البيض .
ولكن بوجهة نظري والكثير من ابناء الجنوب تصميم ( باعوم ) على عقد المؤتمر وعدم استجابته لرسالة الرئيس علي سالم البيض اعتبره الكثير من القيادات الجنوبيه والاكاديميه والشخصيات الاجتماعيه والسياسيه , خيار انتحاري يضرّ بمصلحة الشعب الجنوبي وقضيته العادله ، ولا يجوز لأي جنوبي ان يقدم على عمل يشق الصف الجنوبي مهما كان موقعه القيادي او الاجتماعي , ونحن على ثقه كبيره أن هذا الموقف لن يأتي من الزعيم حسن باعوم لأنه يريد أن يكون رئيس للجنوب وانما كان له حسابات اجبرته على ذالك , بينما لو كان دقق في حساباته اكثر وأجل المؤتمر كان كسب الفريقين على طبق من ذهب ,وكسب الشارع الجنوبي بكل هيئاته , ومع الأسف الشديد لن يكون موفق بعقد المؤتمر وبنفس الوقت لن يكون موفق الرئيس على سالم البيض في موقفه تأخير موعد عقد المؤتمر والسبب أن الرئيس الشرعي لم يكن متابع بدقه الشارع الجنوبي والذي يفترض منه أن يكون متواجد في كل الساحات من اجل تقدير الموقف واتخاذ القرارات المناسبه .. ولهاذا علينا الاتي :
أولاً: إعادة صياغة برنامج الحراك السلمي من جديد باعتباره الممثل الوحيد للشعب الجنوبي نحو تحقيق أهدافه التاريخية وكحامل للمشروع الوطني التحرري والديمقراطي الجنوبي.
ثانياً: إعادة الاعتبار للعقل والى لغة النقد والمصارحة والشفافية وتعزيز المراجعة والاستفادة من الأخطاء والخطايا بما يسمح بتعميق وحدة الصف الجنوبي .
ثالثاً : العمل على اشراك الفئه الصامته من اكاديمين وسياسين جنوبيين بما فيهم الشباب وتهيئتهم لقيادة ثورتنا التحرريه .
بقلم : عبدالله البلعسي
abdallhalblassi@hotmail.com
ما الذي يمكن استنتاجه أو استخلاصه من الأزمة المؤسفة والمؤلمة التي اندلعت بين الرئيس الشرعي علي سالم البيض والزعيم باعوم ؟؟ وكيف حصل ما حصل ؟؟
وفي الإجابة عن هذه الأسئلة، وإذا أردنا تبسيط الأمور، ونتجاوز ما حصل من دون التمعّن جيداً في أسبابها الحقيقية لمعالجتها جذرياً ، يمكن الذهاب مباشرة إلى تحميل أشخاص لها علاقة بهذا الخلاف وخاصه المحيطين فيهم كان البيض او باعوم .
وفي الواقع أعتقد فإن الأزمة االسياسيه بين القياده الشرعيه والحراكيه الحاصلة اليوم هي في حقيقة الأمر انعكاس طبيعي لأزمة المشروع الوطني الجنوبي الغير مكتمل من جانب وانسداد آفاقه من جانب اخر، بما فيه الإخفاق الحاصل في مشروعية وقانونية استعادة الدوله الجنوبيه السابقه أو الجنوب العربي اضافه الى ذالك طريقة التفاوض مع نظام الاحتلال اليمني . ولكن هل هذا الإخفاق تتحمّل مسؤوليته مجمل مكوّنات الحراك السمي الجنوبي (الهيئات الحراكيه) ، كلاً بحسب حجمها ودورها؟ وطبعاً نعم نستطيع القول ان في اطراف اقليميه ودوليه لها علاقه بهذا الخلاف أيضاً . وعلى الرغم من أهمية كل ما قدمناه كانت مواقف باعوم المعلنة واضحه وضوح الشمس (استعادة الدوله واستقلالها من الاحتلال اليمني ) وهذا الموقف هو نفس موقف الرئيس علي سالم البيض .
ولكن بوجهة نظري والكثير من ابناء الجنوب تصميم ( باعوم ) على عقد المؤتمر وعدم استجابته لرسالة الرئيس علي سالم البيض اعتبره الكثير من القيادات الجنوبيه والاكاديميه والشخصيات الاجتماعيه والسياسيه , خيار انتحاري يضرّ بمصلحة الشعب الجنوبي وقضيته العادله ، ولا يجوز لأي جنوبي ان يقدم على عمل يشق الصف الجنوبي مهما كان موقعه القيادي او الاجتماعي , ونحن على ثقه كبيره أن هذا الموقف لن يأتي من الزعيم حسن باعوم لأنه يريد أن يكون رئيس للجنوب وانما كان له حسابات اجبرته على ذالك , بينما لو كان دقق في حساباته اكثر وأجل المؤتمر كان كسب الفريقين على طبق من ذهب ,وكسب الشارع الجنوبي بكل هيئاته , ومع الأسف الشديد لن يكون موفق بعقد المؤتمر وبنفس الوقت لن يكون موفق الرئيس على سالم البيض في موقفه تأخير موعد عقد المؤتمر والسبب أن الرئيس الشرعي لم يكن متابع بدقه الشارع الجنوبي والذي يفترض منه أن يكون متواجد في كل الساحات من اجل تقدير الموقف واتخاذ القرارات المناسبه .. ولهاذا علينا الاتي :
أولاً: إعادة صياغة برنامج الحراك السلمي من جديد باعتباره الممثل الوحيد للشعب الجنوبي نحو تحقيق أهدافه التاريخية وكحامل للمشروع الوطني التحرري والديمقراطي الجنوبي.
ثانياً: إعادة الاعتبار للعقل والى لغة النقد والمصارحة والشفافية وتعزيز المراجعة والاستفادة من الأخطاء والخطايا بما يسمح بتعميق وحدة الصف الجنوبي .
ثالثاً : العمل على اشراك الفئه الصامته من اكاديمين وسياسين جنوبيين بما فيهم الشباب وتهيئتهم لقيادة ثورتنا التحرريه .
بقلم : عبدالله البلعسي
abdallhalblassi@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق