بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 23 مايو 2012


الداخلية اليمنية تكشف هوية الانتحاري منفذ تفجير السبعين وصورته الشخصية

2012/05/23 الساعة 22:07:23

الانتحاري منفذ عملية السبعين
الانتحاري منفذ عملية السبعين
 التغيير – صنعاء :
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مساء اليوم الأربعاء على موقعها على شبكة الانترنت عن هوية الانتحاري منفذ عملية  السبعين الانتحارية بميدان السبعين أثناء البروفة النهائية للعرض العسكري يوم الاثنين الماضي عشية الاحتفال بالذكرى الـ 22 لليوم الوطني للوحدة والذي سقط فيه نحو 100 شهيد و300 جريح من الجنود.وقالت الداخلية في بيان أن الانتحاري يدعى أمير الدين علي محمد الورافي من مواليد 1987م بأمانة العاصمة يسكن بمنطقة المشهد.
موضحة بأن ا لانتحاري كان مطلوباً على ذمة جرائم إرهابية في محافظات صنعاء، مأرب، حضرموت.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها تواصل تحقيقاتها في الجريمة الإرهابية البشعة لكشف كافة المتورطين فيها، من مخططين وممولين.

    

الأحد، 20 مايو 2012


أخبار عدن


الآلاف في مسيرة حاشدة جابت مديريات كريتر والمعلا والتواهي تتمسك بفك الارتباط وإطلاق المعتقلين ((صور))

الأحد 20 مايو 2012 11:48 مساءً
 جانب من المسيرة التي طافت شوارعاً رئيسية في المديريات الرئيسية الثلاث بعدن: كريتر, المعلا, التواهي - عدن الغد
عدن - عدن الغد - خاص:
جدد الآلاف في مسيرة حاشدة انطلقت من مخيم التحرير والاستقلال بمديرية كريتر شرقي عدن تمكسهم بإعلان فك الارتباط الذي تلاه الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" في الحادي والعشرين من مايو من العام 1994.

وتأتي هذه المسيرة عشية الذكرى الثامنة عشر للإعلان الذي جاء بعد نحو شهر من المعارك التي اندلعت عقب مايقول الجنوبيون أنه خطاب حرب تلاه الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح" في ميدان السبعين بصنعاء في السابع والعشرين من أبريل/نيسان من العام 1994.

وسار الآلاف في التظاهرة صوب مديرية المعلا ورددوا هتافات تضامنية مع أبنائها الذين شهدت منازل نشطاء فيهم حملات دهم واعتقالات كان آخرها اعتقال منسق عام ساحة الحراك الجنوبي بالمعلا الشاب "عبدالرؤوف حسن زين".

وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين, ورفعوا صوراً لعدد من الشهداء الذين سقطوا برصاص الأمن, كما رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة.

وواصلت التظاهرة سيرها صوب مديرية التواهي حيث يقام يوم غد الاثنين مهرجان مركزي إحياءً لذكرى "فك الارتباط" التي يحييها الحراك في مثل هذا اليوم من كل عام ليجدد تمسكه بالاستقلال عن الشمال.










اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار عدن | الآلاف في مسيرة حاشدة جابت مديريات كريتر والمعلا والتواهي تتمسك بفك الارتباط وإطلاق المعتقلين ((صور)) http://www.adenalghad.net/news/11553.htm#ixzz1vU2b6fDD

الثلاثاء، 15 مايو 2012


AFAQ-GNOBYH


BY-SADAADEN

ترجمة : امريكا تفتح أبواب جهنم ضد القاعدة بطائرات بدون طيار
الاثنين , 14 مايو, 2012, 02:50

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • Bookmark and Share
إذا كانت الطائرات بدون طيار هي المستقبل
قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية إن الأميركيين كفوا عن القتال في العراق وبدأوا في الانسحاب من أفغانستان, لكن بؤرة الإرهاب انتقلت أيضاً إلى اليمن والصومال والمغرب العربي، لافتة إلى أن هذه هي المواقع يكون فيها أوباما حراً في اختيار تكتيكاته ووضع بصمته.
وأشارت إلى ما يعتقده الكثير من الخبراء في مكافحة الإرهاب وفي الشؤون اليمنية من أن البيت الأبيض بتوسيعه نطاق هجمات الطائرات بدون طيار ضد عناصر القاعدة في اليمن يفتح أبواب جهنم, ربما يكونوا على حق، لكن أرجو أن تكون البدائل التي يشيرون إليها أكثر إقناعاً.
وأضافت بأن قرار البيت الأبيض ليس في حد ذاته أمر مهم بل إنه مؤشر على مدى رغبة أوباما في محاربة الإرهاب، منوهة إلى أن الرئيس أوباما ورث حروبًا في العراق وأفغانستان، فكيفما كان عمله، كان هناك ردة فعل كبيرة.
وحسب المجلة الأميركية، فإنه في السابق كانت الضربات تستهدف فقط الأشخاص المعروفة هوياتهم، لكن من الآن فصاعداً، يُسمح لوكالة المخابرات المركزية وقيادة العمليات الخاصة المشتركة التابعة للجيش الأميركي باستهداف الأشخاص الذين تجعلهم سلوكياتهم أهدافاً من الدرجة الأولى.
وقالت المجلة ـ في تقريرها المعنون: " الصيد الإرهابي في اليمن " ـ إن أماكن مثل اليمن ونيجيريا، تحاول إدارة أوباما تحسين قدرة الحكومات المنهكة على تقديم الخدمات وتدريب قواتها المسلحة للوقوف في وجه الإرهابيين, لكن حرب الطائرات بدون طيار صارت في الصدارة في إستراتيجية البيت الأبيض.
وأضافت بالقول: فكما يمكن تذكر أن جورج دبليو بوش هو الرئيس الذي حاول مكافحة الإرهاب عن طريق شن الحروب وإسقاط الطغاة، فيمكن الإشارة إلى أن أوباما هو الرئيس الذي يسعى إلى اجتثاث الإرهابيين من خلال استهدافهم بالقتل من السماء.
ولفتت المجلة الأميركية إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يصادق على سياسة جديدة فحسب بل صادق على بنية عالمية جديدة لحرب الطائرات بدون طيار؛ إذ في العام الماضي قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة "تحشد كوكبة من القواعد السرية للطائرات بدون طيار" في إثيوبيا وجزر سيشيل وجيبوتي وشبه الجزيرة العربية وبعد سنوات من رفض الاعتراف بهذه الجهود السرية، قرر البيت الأبيض التبرير علناً لحملة الطائرات بدون طيار.
في 30 أبريل، قال مستشار مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض/ جون برينان إن هجمات الطائرات الموجهة عن بعد تلبي معايير الحرب العادلة، وتشكل خيارا "حكيما" لأنها تسمح بالرد الفوري واستبعاد وقوع خسائر بشرية أميركية وتقليل الأضرار الجانبية في صفوف المدنيين إلى الصفر. وواصل برينان سرداً غير عادي في شرح المعايير الدقيقة للغاية المُطبقة في كل قرار لعملية استهداف.
وفي هذا السياق علقت الصحيفة بالقول: فإذا كانت الطائرات بدون طيار هي المستقبل في مكافحة الإرهاب، فإن اليمن هي المُختبر. هذا البلد يبدو وكأنه ملائم لهذا المسعى أكثر من باكستان، حيث كثف أوباما أيضاً وتيرة الهجمات هناك.
وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية الباكستانية لا تتعامل مع حركة طالبان باعتبارها تشكل تهديداً بل كونها رصيداً استراتيجياً، في حين أن الحكومة اليمنية الحالية الواهنة للغاية تعتبر القاعدة تهديداً لسيادتها، وبينما كانت قوات القاعدة وطالبان في باكستان تختلط بالسكان المحليين، فإن القاعدة في شبة الجزيرة العربية قد كشفت عن نفسها للهجمات الجوية لأنها طوقت نفسها في المناطق التي تسيطر عليها.
الصحيفة تطرقت إلى أن ما قامت به طائرات بدون طيار في الأسابيع القليلة الماضية، التي قتلت محمد سعيد العمدة ـ الرابع على لائحة المطلوبين في اليمن ـ وفهد محمد أحمد القصع ـ زعيم العمليات الخارجية للقاعدةـ.
وبينما تتواصل الحلول العسكرية، من الصعب في الواقع أن تحقق الطائرات بدون طيار الفوز وكما أشار برينان بقوله: "عادة هناك بلدان لا تريد جنوداً أجانب في مدنها وبلداتها". وبعكس ذلك، "هناك دقة في الضربات المستهدفة" حسب تقرير فورين بوليسي.
إن النجاحات قصيرة المدى قد تخاطر بالهدف طويل الأجل، على الرغم من أن الثمن ربما يستحق دفعه وهذا لم يحدث حتى الآن في اليمن وربما لن يحدث طالما أن الطائرات بدون طيار تضرب إرهابيي القاعدة بدلاً من المتمردين المحليين، ناهيك عن المدنيين مستدركة بأن هذه مجازفة فكما نوهت السفيرة الأميركية السابقة لدى اليمن باربرا بودين: "في الوقت الراهن ليس لدينا ردة فعل شبيهة بما هو حاصل في باكستان, لكن في البداية لم يكن لدينا ردة الفعل تلك مع باكستان أيضا, وهذا الشيء يأتي تدريجياً والناس في اليمن يعرفون ما الذي يجري في باكستان وهذا سوف يوسع لعبة الطائرات بدون طيار التي نستخدمها في باكستان وأفغانستان".
في الواقع لقد رضخ البيت الأبيض لطلب وكالة المخابرات المركزية لتطبيق نفس قواعد الاستهداف في اليمن التي تعمل الآن بموجبها في باكستان، التي تسمح لها بضرب المتشددين الذين يشكلون تهديدا للقوات الأميركية ولو حتى لم يكونوا من القادة المستهدفين.
إن وتيرة الضربات هي بالفعل أكبر بكثير مما قد يدركها معظمنا وفقاً لتقرير صادر عن مكتب الصحافة الاستقصائية في بريطانيا، فإنه تم تنفيذ 21 هجوماً بطائرات بدون طيار وغيرها في اليمن على مدى الشهرين الماضيين.
وقد قال مسئول في الحكومة اليمنية إن الولايات المتحدة تشن ما معدله غارتين يومياً منذ منتصف أبريل فمن الصعب أن يظل خطر إنتاج متشددين أكثر من الذين نقتلهم في اليمن افتراضاً والخطر الأوسع نطاقاً هو سقوط الولايات المتحدة في حب الطائرات بدون طيار، وبالتالي تصبح الهجمات المستهدفة هي الإستراتيجية الأميركية وليست عنصراً منها.
وبطبيعة الحال هذا يثير تساؤلاً حول ما الذي ينبغي أن تكون عليه الإستراتيجية الأكبر ليس فقط في اليمن بل في أي مكان آخر تسعى فيه القاعدة إلى استغلال الدول الضعيفة للحصول على موطئ قدم لها.
يقول معظم النقاد إن الجواب هو أنه يجب على الولايات المتحدة ألا تضحي بالمدى الطويل على حساب المدى القصير، ويقول الخبير في الشؤون اليمنية/ غريغوري جونسن إن على الولايات المتحدة القبول بـ"العمل الصعب للدبلوماسية ومكافحة الإرهاب"، والجواب المختصر هو بناء القدرات وتعزيز الديمقراطية والتنمية الاقتصادية والحل الوحيد طويل الأجل لمواجهة استغلال القاعدة لفشل الدولة هو معالجة فشل الدولة.
في الأشهر الأخيرة فقط تم استرجاع العديد من البرامج العسكرية والمدنية في اليمن لكن ما هو الموجود على الأرض حتى تكون لدينا النية لوضع مثل هذه الإستراتيجية؟
إن التجربة في أفغانستان، والتي تشابه في بعض النواحي اليمن، ليست مشجعة وما قد يدفع إلى الارتهان للضربات الجوية الدقيقة هو فشل البدائل الأقل فتكاً ـ حسب تقرير المجلة ذاتها.

حصيلة مواجهات الاثنين في سوريا تبلغ اثنين ثلاثين قتيلا وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان، والسعودية تحذر على لسان وزير خارجيتها السعودي من ان الثقة بخطة عنان للسلام في سوريا بدأت تتقلص.

الاثنين، 14 مايو 2012


انفلات أمني ومنافذ صنعاء تحت سيطرة قبائل موالية لصالح


AFAQ-GNOBYH 
 الثلاثاء, 15 مايو 2012 04:03


 عادت مظاهر الانفلات الأمني الصارخ لتهيمن على المشهد العام في العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من عواصم المدن الأخرى .وتعثرت مساعي الحكومة وعدد من الوساطات القبلية في إنهاء مظاهر التمركز المسلح لمجاميع قبلية حاشدة على المداخل الرئيسة للعاصمة، وإغلاق هذه المجاميع لمنفذ “الأزرقين” الحدودي الذي يربط صنعاء بمدينة عمران المجاورة، وهو ما تسبب في وقف حركة التنقلات اليومية للأشخاص والبضائع بين المدينتين في تصعيد قبلي هو الأول من نوعه منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني . وأكدت مصادر قبلية بعمران التي تبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي 150 كيلومتراً في تصريح ل “الخليج” أن ثمة مساعي قبلية جديدة يتزعمها عدد من الوجاهات القبلية بعمران لإقناع المجاميع القبلية المسيطرة على منفذ “الأزرقين” الحدودي والتي يتزعمها الشيخ صغير بن عزيز، أحد أبرز الوجاهات القبلية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي يربط الأخيرة بصنعاء، برفع القطاعات القبلية المسلحة التي تسببت في التوقف التام لحركة التنقلات العامة النشطة بين المدينتين مقابل التعهد بالتزام الحكومة بالتجاوب مع بعض القضايا ذات الطابع المطلبي لهذه المجاميع . وتزامن تصاعد مظاهر الانفلات الأمني في العاصمة صنعاء مع مظاهر مماثلة تشهدها مدن كتعز التي تعثرت فيها مساعي محافظها الجديد شوقي هائل سعيد أنعم في إنهاء المظاهر المسلحة لتبرز ظاهرة الاختطافات للعسكريين والتي كان آخرها اختطاف قائد القوات الموالية للثورة بالمدينة وبعض الناشطين السياسيين على واجهة المشهد الأمني المتردي في المدينة كتحد طارئ أمام جهود تثبيت التسوية السياسية المتذبذبة في تعز والبلاد برمتها . كما يشهد الوضع الأمني في عدن تردياً واضحاً، ما دفع بوزير الدفاع محمد ناصر أحمد إلى الالتقاء بالسلطات المحلية وإعطاء مهلة للمسلحين بفتح الطرق التي جرى قطعها في المدينة خلال الأشهر القليلة الماضية، قبل أن يتم فتحها بالقوة .


 شبكة الطيف - الخليج
 عادل الصلوي 
 انشر الموضوع على



فيديو : الجيش اليمني يتقدم نحو معاقل "القاعدة" وبوارج قبالة أبين

 الاثنين, 14 مايو 2012 02:36


 ارتفعت حصيلة الغارات والهجمات التي شنتها قوات الجيش اليمني على أهداف متحركة ومعاقل تابعة لمسلحي أنصار الشريعة، الذراع اليمنية لتنظيم “القاعدة” في محافظات أبين وشبوة ومأرب، إلى 30 قتيلاً وعشرات الجرحى، فيما تحدثت حصيلة غير رسمية عن مقتل 11 جندياً وإصابة سبعة في المواجهات التي استمرت أمس الاحد في ضواحي مدينة زنجبار حيث أبدى مسلحو التنظيم الأصولي مقاومة شرسة لمنع قوات الجيش من التقدم نحو معاقلهم . اضغط هنا لمشاهدة الفيديو وأكد صيادون وبحارة يمنيون أنهم شاهدوا أمس سفنا حربية أجنبية يعتقد أنها أمريكية تتجه نحو سواحل محافظة أبين في خليج عدن وأن إحداها رست في سواحل منطقة شقرة الواقعة على بعد 25 كلم من مدينة زنجبار لمشاركة قوات الجيش في عملياتها على مسلحي التنظيم، ولتأمين الشريط الساحلي ومنع تسلل مسلحين من جماعة الشباب المجاهدين الصومالية إلى الأراضي اليمنية . وشهدت منطقة الحرور الواقعة على ضواحي مدينة جعار أمس هدوءاً نسبياً بعد دحر قوات الجيش عشرات المسلحين الذين حاولوا اعتراض القوات الحكومية المتجهة صوب المدينة، في مواجهات أوقعت ثمانية قتلى من المسلحين وعددا من الجرحى . وقال وجهاء أن الجيش اكتفى بقصف مناطق يتمركز فيها المسلحون بالمدفعية الثقيلة . وقال عسكريون في محور جعار إن وحدات من قوات الجيش تقدمت أمس كيلومترات عدة وسيطرت على منطقتي العبادي واللحين القريبتين من مركز المدينة، وسط عمليات نزوح جماعي للسكان تحسبا من معارك قد تشهدها هذه المناطق، فيما استمرت وحدات أخرى في حصار المدينة بعد مواجهات متقطعة أوقعت تسعة قتلى من المسلحين . لكن قادة في التنظيم نفوا ذلك، وأكدوا أن مسلحي أنصار الشريعة صدوا هذه القوات في منطقة الحرور عندما حاولت التقدم إلى مناطق تمركزهم في مدينة جعار فقتلوا عدداً من الجنود وأصابوا آخرين كما أسروا عددا غير محدد من الجنود واستولوا على عتاد حربي ومؤن . كما نفى هؤلاء وقوع عدد كبير من القتلى في الغارات التي شنتها مقاتلات يمنية وطائرات أمريكية من دون طيار، وأكدوا أن “الطيران الحربي اليمني شن غارات على منطقة المخزن في مدينة جعار بصورة عشوائية ما أدى إلى تهديم ثلاثة منازل وإصابة شخص واحد على الأقل من أهالي القرية، كما استهدف الطيران الحربي مناطق في الكود وزنجبار ومدينة شقرة من دون وقوع خسائر” . وفي مدينة زنجبار أكد وجهاء ل”الخليج” إن قوات الجيش المتمركزة في منطقة الكود هاجمت مواقع المسلحين بالمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع غارات شنتها المقاتلات اليمنية على أهداف ثابتة ومتحركة في مناطق المسيمير وحضن شداد والقرعة أدت إلى تدمير تحصينات للمسلحين استخدمت في قصف مواقع الجيش، فيما تمكنت وحدات عسكرية مدعومة بالسلاح الثقيل من التمركز في منطقة حصن شداد التي كانت خاضعة لسيطرة المسلحين . وجاء ذلك بعد معارك برية خاضتها قوات الجيش في شرق مدينة زنجبار مع مسلحي التنظيم الذين حاولوا صد تقدم الجيش في هذه المنطقة، فيما تمركزت قوات أخرى في ضواحي المدينة . وفي عرضها لحصيلة اليوم الأول للعملية العسكرية التي يشنها الجيش لتحرير مدن خاضعة لسيطرة مسلحي القاعدة في أبين، أفادت وزارة الدفاع أن 10 من مسلحي التنظيم قتلوا في غارتين جويتين استهدفت ثلاث سيارات للتنظيم في مديريتي حريب والوادي بمحافظة مأرب ؛ فيما أدت غارة ثالثة في مديرية بيحان بمحافظة شبوة إلى مقتل سبعة مسلحين وتدمير سيارتين للمسلحين . وأكدت الوزارة أن غارة رابعة دمرت سيارة لمسلحي التنظيم الأصولي في منطقة الحصون بمديرية الوادي وأدت إلى مقتل أربعة مسلحين، مشيرة إلى أن جثث مسلحي التنظيم تفحمت جراء الضربات، فيما سمعت انفجارات صادرة من سيارتين من بين السيارات المستهدفة يعتقد أنها ناتجة عن متفجرات وذخائر كانت بداخل السيارتين . وقال عسكريون ل”الخليج” إن بين قتلى التنظيم قادة كبار من جنسيات عربية وأجنبية، وأشاروا إلى أن فريقاً أمنياً من خبراء التحقيقات الجنائية نزل إلى مناطق الغارات للمعاينة وتعرف على هوية قيادي مصري الجنسية، كما تعرف على هوية ستة آخرين من محافظتي مأرب وشبوة . وأكدت وزارة الدفاع مقتل ستة من مسلحي التنظيم الأصولي وإصابة آخرين بجروح في مواجهات برية حصلت في ضواحي مدينة زنجبار بعد شن قوات الجيش هجمات على مواقعهم هناك فيما أكدت قيادة الجيش أن الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد . اضغط هنا لمشاهدة الفيديو شبكة الطيف - الخليج : ابو بكر عبد الله الفيديو نقلاً عن العربية
AFAQ-GNOBYH
BY :  AL-TEEF


صحيفة بريطانية :
وحدات خاصة بريطانية تشارك في مطاردة قادة "القاعدة" في اليمن

 الاثنين, 14 مايو 2012 02:22


 كشفت صحيفة لندنية، أمس الأحد، أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية تشارك بعمليات مطاردة قادة تنظيم “القاعدة” في شبه الجزيزة العربية واستهداف صانعي القنابل في التنظيم على الأراضي اليمنية . يأتي هذا الكشف بعد أيام من قيام عميل مزدوج له صلات بريطانية باختراق التنظيم بعد أن تظاهر بأنه مهاجم انتحاري وهرب بقنبلة تُعتبر أحدث ما يملكه التنظيم من التقنيات التي لا يمكن الكشف عنها، كانت مصممة لاسقاط طائرة ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة . وقالت صحيفة “صنداي اكسبريس” إن القوات الخاصة البريطانية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) تنفذان عمليات مشتركة ضد تنظيم القاعدة في اليمن من خلال رصد تحركات الإرهابيين المشتبه بهم وتوفير معلومات لهجمات الطائرات من دون طيار . (يو .بي .آي)


 انشر الموضوع على :

الاثنين، 7 مايو 2012


الاثنين, 07 مايو 2012 18:53

لقي صباح اليوم الاثنين 32 جنديا مصرعهم وأصيب 18 أخرين ووقع في الأسر عشرات الجنود في هجوم مباغت شنته الجماعات المسلحة التي تسمي نفسها أنصار الشريعة على كتائب عسكرية تابعة للواء 115 مشاه المرابط في ضواحي زنجبار بمحافظة أبين .

 
وقالت مصادر مطلعة في مدينة جعار بمحافظة أبين ان الجماعات المسلحة التي تسمي نفسها أنصار الشريعة داهمت صباحا ثكنة عسكرية – 3 كتيبة - تابعة للواء 115 مشاه ترابط في ضواحي زنجبار وأوضحت المصادر ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين إلا ان المعركة حسمت سريعا لصالح الجماعات المسلحة التي خسرت سبعة من عناصرها في الهجوم وأشارت المصادر إلى ان الجماعات المسلحة قتلت 32 جنديا واعتقلت عشرات الجنود فيما أصيب 18 جنديا كما استولت الجماعات المسلحة على أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة بينها ثلاث دبابات تابعة للكتائب العسكرية وأخذتها غنيمة معها وغادرت الموقع بعد المعركة .
وذكرت مصادر متطابقة ان الجماعات المسلحة أعلنت عن أسرها 25 جنديا عبر مكبرات الصوت في مدينة جعار كبرى مدن محافظة أبين إلا أنها لم تعرض سوى جنديين أحداهما مصاب بجروح طفيفة ، طافت ظهرا بالجنديين  شوارع المدينة وعرضتهما على المواطنين . 
 
 
 وأشارت مصادر ميدانية إلى انه تم العثور على جثث 11 جنديا عند موقع استراحة مشهور و 10 جثث عند موقع حصن جعفر الواقعان بين مدينتي الكود وزنجبار بمحافظة أبين وأشار المصدر إلى ان عشرات الجنود مازالوا في عداد المفقودين في إشارة واضحة إلى احتمال وقوع عشرات الجنود في الآسر لدى أنصار الشريعة الذين هاجموا فجرا ثلاث كتائب عسكرية في ضواحي زنجبار وأعلنوا عبر مكبرات الصوت عن أسرهم 25 جنديا .
 
واوضح المصدر الميداني ان الجماعات المسلحة غنمت ثلاث دبابات و حميضة و ثلاثة أطقم عسكرية بالإضافة إلى مدافع و رشاشات من عيارات مختلفة على الأقل في الهجوم .غير ان مصدر عسكري أفاد ان قوات اللواء 119 مشاة تمكنوا من تدمير دبابتين من مجموع ثلاث دبابات استولت عليها العناصر المسلحة .
 
 وذكرت مصادر طبية محايدة في مستشفى باصهيب انه تم وصول 37 جنديا ما بين قتيل وجريح ولفتت إلى ان المستشفى مايزال يتلقى جثث وجرحى من جنود اللواء 115 مشاه الذي داهمته الجماعات المسلحة فجر اليوم  في ضواحي زنجبار وكشفت المصادر ان ماتم نشره يعد حصيلة أولية فقط .
 
وذكر قبل قليل حمود منصر مراسل العربية ان الهجوم أسفر عن مقتل 32 جنديا وعشرات الجرحى والأسرى من أفراد الجيش اليمني فيما قتل سبعة عناصر من الجماعات المسلحة  التي تسمي نفسها أنصار الشريعة وأشار مراسل العربية ان من بين الجنود القتلى 15 جنديا قتيلا من أبناء محافظة شبوة مرجحا ان يكون الهجوم ثارا لمقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة ( فهد القصع ) – قتل يوم أمس بضربة جوية في وادي رفض بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة - والذي ينتمي لقبائل من محافظة شبوة ( العوالق ).واستغرب ان يكون قتيل القاعدة وقتلى الجيش من شبوة .